خمسة أسباب تشجعك على الدراسة الجامعية في المملكة المتحدة
2020-05-13
إن كنت تخطط للدراسة الجامعية في دولة ناطقة باللغة الإنجليزية، فقائمة الاختيار أمامك مقتصرة على عدد قليل من الدول، على رأسها المملكة المتحدة – مهد اللغة الإنجليزية وحاضنة أكثر الجامعات عراقة في العالم.
هذه خمسة أسباب قد تشجعك لاتخاذ القرار في بدأ دراستك الجامعية في جامعات المملكة المتحدة:
أولاً: يوجد لدى المملكة المتحدة مجموعة كبيرة من الجامعات العريقة ذات الصيت الأكاديمي المتميز عالمياً. تمنح هذه الجامعات الدرجات العلمية المختلفة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه، دراسات ما بعد الدكتوراه) في كل التخصصات العلمية والإنسانية.
ثانياً: اللغة الإنجليزية هي اللغة المعتمدة في كل الجامعات البريطانية. وبالتالي لن تضطر لتعلم لغة جديدة كما هو الواقع في حال اختيارك للدراسة في بلدان مثل فرنسا أو ألمانيا.
ثالثاً: الموقع الجغرافي المتوسط للمملكة المتحدة عامل جذب كبير للطلبة العرب خلال العقود الماضية. هذا يعني تكلفة أقل في السفر من وإلى البلد الأم، إضافة إلى أن فرق التوقيت لا يتجاوز ساعتين (مقارنة بسبع أو ثماني ساعات مع الولايات المتحدة وكندا).
رابعاً: المملكة المتحدة تحترم اختلاف الثقافات والعرقيات والأديان، مما يسهل اندماج الطلبة الدوليين عامة والعرب خاصة في المجتمع البريطاني. حرية الرأي وحرية اختيار الملابس مكفولة وفقاً للقانون البريطاني.
خامساً: الدراسة الأكاديمية في كل مراحلها أقل نسبياً من مثيلاتها في الدول الأخرى. مثال على ذلك هي فترة دراسة الماجستير في المملكة المتحدة سنة واحدة، بينما تحتاج إلى سنتين على الأقل لإتمام دراسة الماجستير في الولايات المتحدة.
بناء على ما سبق، خطوتك الأولى هي اتخاذ القرار بالدراسة في الجامعات البريطانية.
أضف تعليقك هنا